عسى زمن يعود بأهل ودى
فياتى الأنس إنسانا هلوعا
11
و لو كان الهوى العذرى عدلا
أصيحابى دعوا عبرات جفني
تجد بدرا فطيبة فالبقيعا
13
فإن بها نبيا هاشميا
و قوما جاهدوا في الله حتى
سقوا أعداءه السم النقيعا
15
أسود تفرق الهيجاء منهم
وإن نهضت كتيبتهم لحي
كثير الجمع فرقت الجموعا
17
بكل فتى يخوض الهول سعيا
إلى الضرب المبرح لا جزوعا
18
فكم حملت عتاق الخيل منهم
أسودا تدهش الأسد الشجيعا
19
و كم شجرت لهم فوق الهوادي
رماح تمنع الطير الوقوعا
20
و بيض في سماء النقع بيض
পৃষ্ঠা ৭৮