ما زالبالنورمن صلب إلى رحم
من عهد آدم في الساداتينتقل
22
حتى انتهى في الذرى من هاشم وسما
فتى وطفلا ووفي وهو مكتهل
23
فكان في الكون لا شكل يقاسبه
و لا على مثلهالأقطارتشتمل
24
به الحنيفةمرساة قواعدها
فوق النجومو نهجالحقمعتدل
25
و منهظللواءالحمديشملنا
إذا العصاةعليهممنلظى ظلل
26
و إنهالحكم العدلالذينسخت
بدينملتهالأديانو الملل
27
يا خير من دفنتفي الترب أعظمه
فطابمن طيبهن السهل والجبل
28
نفسيالفداءلقبر أنتساكنة
فيهالهدى و الندى و العلمو العمل
29
أنتالحبيبالذينرجو عواطفه
عند الصراطإذاما ضاقت الحيل
30
نرجو شفاعتك العظمى لمذنبنا
بجاهوجهكعناتغفرالزلل
31
পৃষ্ঠা ২৩৪