232

ظلمت قتيل الحب ثم تبينت

للسقم فيها فترة المتظلم

22

يا ظبية سنحت بأكناف الحمى

سقي الحمى صوب الغمام المسجم

23

ما ضر إذ أرسلت نظرة فاتك

أن لو عطفت بنظرة المترحم

24

فرأيت جسما قد أصيب فؤاده

من مقلتيك وأنت لم تتأثمي

25

ولقد خشيت بأن يقاد بجرحه

فوهبت لحظك ما أحلك من دمي

26

كم خضت دونك من غمار مفازة

لا تهتدي فيها الليوث لمجثم

27

والنجم يسري من دجاه بأدهم

رحب المقلد بالثريا ملجم

28

والبدر في صفح السماء كأنه

مرآة هند وسط لج ترتمي

29

والزهر زهر والسماء حديقة

فتقت كمائم جنحها عن أنجم

30

والليل مربد الجوانح قد بدا

فيه الصباح كغرة في أدهم

31

পৃষ্ঠা ২৩৫