200

قد عودوا قنص الكماة كأنما

عقبانها ينقض منها أجدل

61

يستتبعون هوادجا موشية

تنسي عقول الناظرين وتذهل

62

وتضمن جزل الوقود حمولها

والنصر في التحقيق ما هي تحمل

63

والعاديات إذا تلت فرسانها

آي القتال صفوفها تترتل

64

لله خيلك إنها لسوابح

بحر القتام وموجه متهيل

65

من كل برق بالثريا ملجم

بالبدر يسرج والأهلة ينعل

66

أوفى بهاد كالظليم وخلفه

كفل كما ماج الكثيب الاهيل

67

حتى البوارق غير أن جيادها

عن سبق خيلك يا مؤيد تنكل

68

من اشهب كالصبح يعلو سرجه

صبح به نجم الضلالة يأفل

69

أو أدهم كالليل قلد شهبه

خاض الصباح فأثبتته الأرجل

70

أو أشقر سال النضار بعطفه وكساه صبغة بهجة لا تنصل

. . .

71

পৃষ্ঠা ২০৩