ألقت إليك به السعود زمامها
فالسعد يمضي ما تقول ويفعل
32
فالفتح بين معجل ومؤجل
ينسيك ماضيه الذي يستقبل
33
أوليس في شأن المشير دلالة
أن المقاصد من طلابك تكمل
34
ناداهم داعي الضلال فاقبلوا
ودعاهم داعي المنون فجدلوا
35
عصوا الرسول إباية وتحكمت
فيهم سيوفك بعدها فاستمثلوا
36
كانوا جبالا قد علت هضباتها
نسفتهم ريح الجلاد فزلزلوا كانوا بحارا من حديد زاخر أذكتهم نار الوغى فتسيلوا
37
ركبت أرجلها الأداهم كلما
كان الحديد لباسهم وشعارهم
واليوم لم تلبسه إلا الأرجل
39
الله أعطاك التي لا فوقها
فتحا به دين الهدى يتأثل
40
পৃষ্ঠা ২০০