174

وصاعدة في الجو ملء عنانها

تسامت أعنان السما وتطاول

42

طلعت تحيي البدر منها بصعدة

عليها لواء الصبح في الأفق ماثل

43

وقد أعربت بالرفع عن طيب فخرها

متى نصبتها في الفضاء العوامل

44

يمد لها الكف الخضيب بساعد

ويشكي السماك الأعزل الرمح عامل

45

وتنتابها هيف العصي كأنها

سهام وعاها للرمية نابل

46

تراوغها طورا وطورا تضيفها

فسام لأعلى مرتقاها ونازل

47

وبالامس كانت بعض أغصان دوحها

فنقلها عنها على الرغم ناقل

48

فحنت إلى أوطانها وتسابقت

تعاود مسراها بها وتواصل

49

وبرج منيف في ذراها قد ارتقى

لترفع منه للبروج الرسائل

50

পৃষ্ঠা ১৭৭