لم تسر سارية الرياح بطيبة
إلا لتحمل ذكره المعسولا
82
وكأن صفح البرق سيفك ظل من
غمد الغمامة مرهفا مسلولا
83
كم بلدة للكفر قد عوضت من
ناقوسها التكبير والتهليلا
84
صدقت مقدمة الجيوش فصيرت
من حينها موضوعها محمولا
85
كسروا تماثيل الصليب ومثلوا
بمن انتمى لولائه تمثيلا
86
لما أحطت بها وحان دمارها
أخرجت مترفها الأعز ذليلا
87
تجري الدموع وما تبل غليله
سلت يمين الملك منك على العدا
غضبا مهيب الشفرتين صقيلا
89
لم يرض سيفك أن يحلى جوهرا
لم ترض همتك القليل من التقى
حتى أتت بالصالحات قبيلا
91
পৃষ্ঠা ১৬৯