لو كنت أعطي من لقائك سولا
لم أتخذ برق الغمام رسولا
2
أو كنت أبلغ من قبولك مأملي
لم أودع الشكوى صبا وقبولا
3
لكن معتل النسيم إذا سرى
ما زال يوسع ذا الهوى تعليلا
4
وبملتقى الأرواح دوحة أيكة
جاذبتها عند الغروب مميلا
5
عهدي بها سدلت علي ظلالها
رتعت به حولي الظباء أوانسا
وصقلت للحسناء صفح مودتي
لما اجتليت العارض المصقولا
8
ثم انتشيت وقد تعاطيت الهوى
كم فيه من ملح لمرتاد الهوى
পৃষ্ঠা ১৬১