يا خير من ملك الملوك بجوده
والله ما عرف الزمان وأهله
وافيت أهلي بالرياض عشية
في روض جاهك تحت ظل ذراكا
4
فوجدته قد طله صوب الندى
وسفائن مشحونة القى بها
بحر السماح يجيش من نعماكا
6
رطب من الطلع النضيد كأنها
من كل ما كان النبي يحبها
وأحبها الأنصار من أولاكا
8
وبدائع التحف التي قد أطلعت
مثل البدور أنارت الأحلاكا
9
نطف من النور المبين تجسمت
يحلو على الأفواه طيب مذاقها
لولا التجسد خلتهن ثناكا
11
পৃষ্ঠা ১৫৫