أودى الذي غيث العباد بكفه
يزري بواكف غيثك الغيداق
42
إن كان صوتك بالمياه فدرها
بشر كثير قد نعوا لما نعي
قاضي القضاة وغاب في الأطباق
44
البستهم ثوب الكرامة ضافيا
يتفيأون ظلال جاهك كلما
لفحت سموم الخطب بالإحراق
46
عدموا المرافق في فراقك وانطوى
عنهم بساط الرفق والإرفاق
47
رفعوا سريرك خافضين رؤوسهم
لكن مصيرك للنعيم مخلدا
كان الذي ابقى على الأرماق
49
ومن العجائب أن يرى بحر الندى
طود الهدى يسري على الأعناق
50
إن يحملوك على الكواهل طالما
قد كنت محمولا على الأحداق
51
পৃষ্ঠা ১৫২