115

قسما بعزمك في المضاء فإنه

سيف تجرده يد الأقدار

51

لسماح كفك كلما استوهبته

يزري بغيث الديمة المدرار

52

لله حضرتك العلية لم تزل

يلقي الغريب بها عصا التسيار

53

كم من طريد نازح قذفت به

أيدي النوى في القفر رهن سفار

54

بلغته ما شاء من آماله

فسلا عن الأوطان بالأوطار

55

صيرت بالإحسان دارك داره

متعت بالحسنى وعقبى الدار

56

والخلق تعلم أنك الغوث الذي

يضفي عليها وافي الأستار

57

كم دعوة لك في المحول مجابة

أغرت جفون المزن باستعبار

58

جاءت مجاري الدمع من قطر الندى

فرعى الربيع لها حقوق الجار

59

فأعاد وجه الأرض طلقا مشرقا

متضاحكا بمباسم النوار

60

يا من مآثره وفضل جهاده

تحدى القطار بها إلى الأقطار

61

পৃষ্ঠা ১১৮