145

لا غرو أن الروم خامر قلبها

فالأسد تخشى وهي في أجماتها

22

لمحمد بن أبي الوليد شمائل

غر بدت والحسن بعض صفاتها

23

ومكارم قد أعجزت من رامها

تستغرق الدنيا أقل هباتها

24

أمحمد أبليت دين محمد

حسنى بقاء الذكر من حسناتها

25

هذي الجزيرة لا تزال عزيزة

محفوظة بك يا إمام ولاتها

26

إن طاف شيطان العدا بسمائها

رجمته شهب صلاتها وزكاتها

27

لما دعتك لنصرها لبيتها

ورضيت بذل النفس في مرضاتها

28

وهززت دوح العزم في روض الرجا

فجنيت غض النصر من ثمراتها

29

وحسبت بحر الماء كفك بالندا

فصدمتها مستأنسا بهباتها

30

وأتيت فعلة جدك الأرضى التي

لا يرتضي العلياء من لم يأتها

31

পৃষ্ঠা ১৪৭