ومن يك مثلي كامل النفس يغتدي
قليلا معاديه كثير المصاحب
فما للعدى دبت أراقم كيدهم
إلي ، وما دبت إليهم عقاربي
وما بالهم عدوا ذنوبي كثيرة
ومالي ذنب غير نصر أقاربي
وإني ليدمي قائم السيف راحتي
إذا دميت منهم حدود الكواعب
وما كل من هز الحسام بضارب .
ولا كل من أجرى اليراع بكاتب
وما زلت فيهم مثل قدح ابن مقبل
بتسعين أمسى فائزا غير خائب
فإن كلموا منا الجسوم ، فإنها
فلول سيوف ما نبت في المضارب
وما عابني أن كلمتني سيوفهم
إذا ما نبت عني سيوف المثالب
ولما أبت إلا نزالا كماتهم
درأت بمهري في صدور المقانب
فعلمت شم الأرض شم أنوفهم ،
وعودت ثغر الترب لثم الترائب
পৃষ্ঠা ৩