لم يبال حين يغدو مصيبا
في الوغى أو حين يغدوا مصابا
52
من حماة نصروا الدين حتى
أصبح الإسلام أحمى جنابا
53
رفعوا الإسلام من فوق خيل
خضبوا البيض من الهام حمرا
ما تزال البيض تهوى الخضابا
55
لم يريدوا بذكور جلوها
للحروب العون إلا الضرابا
56
أرغم الهادي أنوف الأعادي
فأطاعته الملوك اضطرارا
وصناديد قريش سقاها
حتفها سقي اللقاح السقابا
59
حلبوا شطريه في الجود والبأ
পৃষ্ঠা ৬