والشعر ميزانه أقومه
وليس تنقام منه لي حدبه
فإنني لا أرى المديح به
للمال بل للوداد والصحبه
والشعر عندي أخو العدالة لا أح
سب أقواله ولا كسبه
فلم أكن أتبع العذول إلى
عقد إذا ما دعاؤه خطبه
من كل من لا يخاف عاقبة
كأنه في ذهابه عقبه
يذبحه ظلمه وينحره ال
جهل بلا شفرة ولا حربه
كم غية قد أتاك بها الش
اهد في سلم وفي كذبه
ينيل نيل الفسوق من فمه
لا بارك الله فيه من جعبه
فليس لي في الشهود من أرب
إذ وصفو كاليهودبالأربه
فارحم لبيبا يوما دعاك وقد
بلغت الجوع روحه اللبه
পৃষ্ঠা ৪৩