لم أر في قبح فعلها حسنا
كالكلب في السوق يلقح الكلبه
وما كفاها حتى يخيل لي
أن اتباع أهوائها قربه
أعوذ بالله أن أكون كمن
تغلبه في الرقاعة الرغبه
يمشي بها والصغار تنشده :
أميرنا زارنا بلا ركبه
ومايزال الغلام يتبعه
بدرة مثل رأسه صلبه
وهو يقول : افسحوا المحتسب
قد جاءكم من دمشق في علبه
لاتنقفل يافلان في بلد
لم تنقفلمنك بينهم ضبه
فمن تباهى بأنه وتد
فليحتمل دق كل مرزبه
ماباله خايل الزمان بها
كم كان لليل فيك من صبه
وقائل لم يقل أتاه كذا
يسفه في قوله ، ولايجبه
পৃষ্ঠা ৪০