206

فاطرب إذا غنى الحديد فخير ما

سمع المشوق إلى النزال صليلا

72

تالله يثنى القلب عنه ما ثنى

موسى ولا عيسى ولا شمويلا

73

أسفا يعض بنانه مذهولا

ذا صورة ضلوا بها وهيولى

74

فلأقطعن حبال تسويفي التي

منعت سواي إلى حماه وصولا

75

ولأمنعن العين فيه منامها

ولأجعلن لها السهاد خليلا

76

وأضلهم رأوا القبيح جميلا

سبحان قاتل نفسه فأقولا ؟

77

من كل دامية الأياطل زدتها

عنقا إذا كلفتها التمهيلا

78

سارت تقيس ذراعها سقف الفلا

فكأنما يسقي السيوف فلولا

79

يذر المعارض ذا الفصاحة ألكنا

وإلى المسيح وأمه وكفى بها

80

পৃষ্ঠা ২০৬