أفيأنف الفار أن يستدركوا
قولا على خير الورى منحولا
2
لادر درهم فإن كلامهم
يذر الثرى من أدمعي مبلولا
3
فكأنني ألفيت مقلة فاقد
ظنوا بربهم الظنون ورسله
أو خالفوا هارون في ذبح وفي
5
إن يبخسوه بكيل زور حقه
ومن الغبينة أن يجازى إفكهم
صدقي ولسنا في الكلام شكولا
البحر : كامل تام 1
পৃষ্ঠা ১৮১