وآداب النبوة معجزات
فكيف ينالها الرجل الأديب
أبين من الطباع دما وفرثا
وجاءت مثل ما جاء الحليب
سمعنا الوحي من فيه صريحا
كغادية عزاليها تصوب
فلا قول ولا عمل لديها
بفاحشة ولا بهوى مشوب
وبالأهواء تختلف المساعي
وتفترق المذاهب والشعوب
ولما صار ذاك الغيث سيلا
علاه من الثرى الزبدالغريب
فلاتنسب لقول الله ريبا
فما في قول ربك ما يريب
فإن تخلق له الأعداء عيبا
فقول العائبين هو المعيب
فخالف أمتي موسى وعيسى
فما فيهم لخالقه منيب
فقوم منهم فتنوا بعجل
وقوما منهم فتن الصليب
পৃষ্ঠা ১৩