124

فكانت شكولا منه زانت حروفه

حسابا قلت منه الصحاح كسور

82

فقلت وقد راعت بفضل خطابه

وراقت عيون الناظرين سطور

83

لئن جاءهم كالغيث منه مبشرا

لقد جاءهم كالموت منه نذير

84

فويل لقوم من يراع كأنه

خلال يروع الأسد منه صرير

85

ولم لا وآساد العرين لداته

يكون له مثل الأسود زئير

86

يغض لديه مقلتيه ابن مقلة

كما غض من في مقلتيه بثور

87

وأنى له لو ناله من ترابه

ليكحل منه مقلتيه ذرور

88

وقد كف عن كوفية كف عاجز

وفيه نظيم دره ونثير

89

وود العذارى لو يعجل نحلة

إليهن من تلك الحروف مهور

90

رأى ما يروق الطرف بل ما يروعه

فخار وذو القلب الضعيف يخور

91

بني ما بنى كسرى وعاد ومتبع

وليس سواء مؤمن وكفور

92

পৃষ্ঠা ১২৪