خدها مرآة حسن فلذا
كم رايناها مرارا جليت
كم حكاها الغصن لينا وهي لو
قيل تحكي غصنا ما رضيت
إن تحالت أو تجلت انها
بكلام الحالين عندى خضبت
بسيوف اللحظ من مقلتها
كم رأينا سرحة قد حميت
كم بحجرات تغتت مرة
وعن الترنيم لى ما صفيت
لا تسلني عن ظما قلبى وسل
شفتيها كيف حتي ظميت
كم كتمت الناس اشجان بها
وهي مع ذا عنهم ما خفيت
إن تكن ادمع عيني قد رقت
في هواها جنتي ما رقيت
أو تكن نار اصطباري قد خبت
فبقايا أدمعي ما خبيت
كم حقوق في هواها ذكرت
ووعود عندها قد نسيت
والحكم بعت لها من مهجة
فى هواها مرة واشتريت
পৃষ্ঠা ৮৮