দিওয়ান
ديوان بهاء الدين
জনগুলি
কবিতা
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
জনগুলি
كذا الليث قد قالوا حيي وإنه
لأجرأ من يلقى جنانا وأوقح
مناقب قد أضحى بها الدهر حاليا
فها عطفه منها موشى موشح
من النفر الغر الذين وجوههم
مصابيح في الظلماء بل هي أصبح
بهاليل أملاك كأن أكفهم
بحار بها الأرزاق للناس تسبح
فكم أشرقت منهم شموس طوالع
وكم هطلت منهم سحائب دلح
كذاك بنو أيوب ما زال منهم
عظيم مرجى أو كريم ممدح
أناس هم سنوا الطريق إلى العلا
وهم أعربوا عنها وقالوا فأفصحوا
ولم يتبعوا من جاء في الناس بعدهم
لقد بينوا للسالكين وأوضحوا
ليهن دمشق اليوم صحتك التي
بها فرحت والمدن كالناس تفرح
فلا زهر إلا ضاحك متعطف
ولا دوح إلا مائس مترنح
পৃষ্ঠা ৯৪
১ - ৬১৩ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন