222

البحر : متقارب تام

رعى الله ليلة وصل خلت

وما خالط الصفو فيها كدر

أتت بغتة ومضت سرعة

وما قصرت مع ذاك القصر

بغير احتفال ولا كلفة

ولا موعد بيننا ينتظر

فقلت وقد كاد قلبي يطي

ر سرورا بنيل المنى والوطر

أيا قلب تعرف من قد أتا

ك ويا عين تدرين من قد حضر

ويا قمر الأفق عد راجعا

فقد بات في الأرض عندي قمر

ويا ليلتي هكذا هكذا

وبالله بالله قف يا سحر

فكانت كما نشتهي ليلة

وطال الحديث وطاب السمر

ومر لنا من لطيف العتا

ب عجائب ما مثلها في السير

ورحنا نجر ذيول العفا

ف ونسحبها فوق ذاك الأثر

পৃষ্ঠা ২২২