ألم تر أن الله أكرم أحمدا
ونادى به حتى إذا بلغ المدى
2
تلقاه بالقرآن وحيا منزلا
فكان له روحا كريما مؤيدا
3
وأعطاه ما أبقى عليه مهابة
فأورثه علما وحلما وسؤددا
4
وأعلى به الدين الحنفي والهدى
وهيأ يوم الفصل عند وروده
له فوق أدنى في التقرب مقعدا
6
وعين يوم الزور في كل حضرة
له في كثيب المسك نزلا ومشهدا
7
فيا خير خلق الله بل خير مرسل
لقد طبت في الأعراق نشأ ومحتدا
8
تحليت للإرسال في كل شرعة
ففي قولكم لما دعيت مذمما
وقد كان سماك الإله محمدا
10
لقد عضم الرحمن بالرحمة اسمنا
كعصمتنا من سب من كان ألحدا
11
পৃষ্ঠা ২৪২