232

فإن كان إلهاما من الله إنه

هو الغاية القصوى إلى نيلها تعدو

12

فما فيه من ترك استناد معنعن

ومن كان هذا علمه جاءه السعد

13

فليس له إلا الغيوب شهادة

ومن كان هذا حاله ما له حد

14

تجنب براهين النهى إنها عمى

إلى جنب ما قلنا فقربكم البعد

15

لو أن الذي قلناه يقدر قدره

لنوديت بين الناس يا سعد يا سعد

16

كما جاء من أسرى إليه به على

براق الهدى نحو الذي قلت يشتد

17

ومنه أخذنا علمه بشهادة

من الذوق ذقناها وشاهدنا الوجد

18

إلى كل خير سابقا ومسارحا

وقد جاء في القرآن أنوارها تبدو

19

أروح عليها بكرة وعشية

بشوق إلى تحصيلها وكذا أغدو

20

ألا إن بذل الوسع في الله واجب

ودار الذي ما من صداقته بد

21

পৃষ্ঠা ২৩৪