تنوعت الأحوال فاعترف العبد
وكان له القرب المعين والبعد
2
ألم تر أن الله قد وعد الذي
أتاه به صدقا وقد صدق الوعد
3
فمن كان ذا عهد وليا بعهده
يوفي له بالشرع ما قرر العهد
4
فسلم إليه الأمر في كل حالة
أنا المؤمن السجاد أبغي بسجدتي
شهود إله قيل فيه هو الفرد
6
وما هو إلا الواحد الأحد الذي
فمن شاء فليرحل ومن شاء فليقم
فقد عرف المعنى وقد حققا لقصد
البحر : طويل 1
পৃষ্ঠা ২১৩