وتدر التباس النفس بالحس ، باطنا ،
بمظهرها في كل شكل وصورة
113
وفي قوله إن مان فالحق ضارب
به مثلا والنفس غير مجدة
114
فكن فطنا ، وانظر بحسك ، منصفا
لنفسك في أفعالك الأثرية
115
وشاهد إذا استجليت نفسك ما ترى
بغير مراء في المرائي الصقيلة
116
أغيرك فيها لاح ، أم أنت ناظر
إليك بها عند انعكاس الأشعة
117
وأصغ لرجع الصوت عند انقطاعه
إليك بأكناف القصور المشيدة
118
أهل كان من ناجاك ثم سواك أم
سمعت خطابا عن صداك المصوت
119
وقل لي : من ألقى إليك علومه ،
وقد ركدت منك الحواس بغفوة
120
وما كنت تدري ، قبل يومك ، ما جرى
بأمسك ، أوما سوف يجري بغدوة
121
فأصبحت ذا علم بأخبار من مضى
وأسرار من يأتي مدلا بخبرة
122
পৃষ্ঠা ৯৯