فلي بين هاتيك الخيام ضنينة
محجبة بين الأسنة والظبي
إليها انثنت ألبابنا ، إذ تثنت
13
ممنعة ، خلع العذار نقابها ،
مسربلة بردين قلبي ومهجتي
14
تتيح المنايا إذ تبيح لي المنى
وما غدرت في الحب أن هدرت دمي
بشرع الهوى لكن وفت إذ توفت
16
متى أوعدت أولت وإن وعدت لوت
وإن أقسمت : لا تبرئ السقم برت
17
وإن عرضت أطرق حياء وهيبة ؛
وإن أعرضت أشفق ، فلم أتلفت
18
ولو لم يزرني طيفها ، نحو مضجعي ،
قضيت ولم أسطع أراها بمقلتي
19
تخيل زور كان زور خيالها ،
لمشبهه عن غير رؤيا ورؤية
20
পৃষ্ঠা ২৩