107

দিওয়ান ইবনুল ফারিদ

ديوان ابن الفارض

জনগুলি

কবিতা

فقد عبد الدينار معنى منزه

عن العار بالإشراك بالوثنية

192

وقد بلغ الإنذار عني من بغى

وقامت بي الأعذارفي كل فرقة

193

وما زاغت الأبصار من كل ملة

وما راغت الأفكار في كل نحلة

194

وما اختار من للشمس عن غرة صبا ،

وإشرافها من نور إسفار غرتي

195

وإن عبد النار المجوس وما انطفت

كما جاء في الأخبار في ألف حجة

196

فما قصدوا غيري وإن كان قصدهم

سواي ، وإن لم يظهروا عقد نية

197

رأوا ضوء نوري مرة فتوهمو

ه نارا ، فصلوا في الهدى بالأشعة

198

ولولا حجاب الكون قلت وإنما

قيامي بأحكام المظاهر مسكتي

199

فلا عبث والخلق لم يخلقوا سدى ،

وإن لم تكن أفعالهم بالسديدة

200

على سمة الأسماء تجري أمورهم

وحكمة وصف الذات ، للحكم ، أجرت

201

يصرفهم في القبضتين ، ولا ولا ،

فقبضة تنعيم ، وقبضة شقوة

202

পৃষ্ঠা ১০৭