190

واليوم ذلت حلب فإنها

كانت تنال العز من عزازها

12

وحلب تنفي كمشتكينها

كما انتفت بغداد عن قيمازها

13

برزت في نصر الهدى بحجة

وضوح نهج الحق في إبرازها

14

كم حامل للرمح عاد مبديا

عجز عجوز الحي عن عكازها

15

ارفع حظوظي من حضيض نقصها

وعد عن همازها لمازها

16

পৃষ্ঠা ১৯৪