126

كتب العذار على الخدود سطورا

من يتلها يك في الهوى معذورا

2

وبدا البنفسج بين ورد خدودهم

غضا فمازج وردها الكافورا

3

فكسا ربيع الحسن روض جمالهم

من نوره فوق الحرير حريرا

4

ومعنبر الصدغين ضم عذاره

في عارضيه إلى العبير عبيرا

5

بدر به كلف العباد فيا له

عجبا فقد شاب الظلام النورا

6

يا للرجال لمقلة مخمورة

يغدو المحب بكأسها مخمورا

7

أبكي ويضحك كالغمام إذا بكى

حزنا تبسمت الرياض سرورا

8

وترى لآلئ ثغره منظومة

ولديه لؤلؤ عبرتي منثورا

9

عهدي به والعيش صاف شربه

والدهر لم يحدث له تكديرا

10

পৃষ্ঠা ১২৭