لو أحسنوا في ملكنا أو أعتقوا
لصفا لهم من ودنا ما رنقوا
2
ملكتهم رقي كما حكم الهوى
فأبى اعتساف جمالهم أن يرفقوا
3
لهجوا بهجرى في الدنو ، كانهم
لم يعلموا أن الزمان يفرق
4
أمشيعي باللحظ خوف رقيبه
قد كنت أخضع قبل بينك للنوى
فالآن لست من التفرق أفرق
6
هذي النوى قد نالني من صرفها
ما كنت منه زمان وصلك أشفق
7
ومنها : ويهيجني بعد اندمال صبابتي
عجماء تنطق بالجنين ولم يهج
بي ما بها لكن كتمت وأعلنت
ودموعها حبست ودمعي مطلق
10
পৃষ্ঠা ২০৪