يا زهرة الدنيا ولست بواجد
مالي إذا عاتبت قلبي فيكم
أبدى اللجاج وساءني إصراره
23
وإذا عرضت عليه وصلك صده
عنه العفاف ، فما عسى إيثاره
24
فإلى متى يمسي ويصبح في لظى
من وجده يسم المطي أواره
25
متضادد الأحوال بين غرامه
أملت من داء الهوى إفراقه
وفراق مجد الدين معظم دائه
وشفاؤه رؤياه أو وأخباره
28
فارقته وظننت أن لبيننا
أمدا فطال مداه واستمراره
29
وأخاف أن البين يقذي ناظري
ظنا سرى الإشفاق في ترجيمه
ولربما أردى الشفيق حذاره
31
পৃষ্ঠা ১৬৯