108

له خصر يجول لحقب فيه

وأرداف يضيق بها لإزار

11

فلا عطف لديه ولا وصال

ولا جلد لدي ولا اصطبار

12

فيا لمياء من لقتيل شوق

مطاح في الهوى دمه جبار

13

وداء لا يصاب له دواء

وعان لا يفك له إسار

14

أميل إذا دكرت هوى وشوقا

كما مالت بشاربها لعقار

15

وأطرب والمشوق له انتشاء

إذا ذكرت لياليه لقصار

16

ولائمة تعيب علي فقري

إليك فما لباس لفقر عار

17

وما أنا من يروعه غتراب

ولا يعتاقه وطن ودار

18

ولكني أعد لها الليالي

وعند بلوغها تحلو الثمار

19

ولست على لخصاصة مستكينا

فيعطيني لدى اليسر اليسار

20

পৃষ্ঠা ১১০