وإذا ذكرت قبيله عنسا فخذ
ما شئت من شرف وعز سرمدا
مات الجدود الأقدمون وغادروا
إرث السناء على البنين مؤبدا
وكفاك منه اليوم أي بقية
كرموا لها أصلا وطابوا مولدا
إن الكرام بني سعيد كلما
ورثوا الندى والمجد أوحد أوحدا
قسموا المعالي بالسواء وفضلوا
فيها عمادهم الكبير محمدا
ياواحد الدنيا وسوف أعيدها
مثنى وإن أغنى نداؤك موحدا
أما وقد طفنا البلاد فلم نجد
لك ثانيا فكن الكريم الأوحدا
مهد لنا فوق السهى نحطط به
رجل المخيم لا برحت ممهدا
واصرف لنا وجه القبول فإنما
وصلت إليك بنا الأماني وفدا
نبقي لقاءك وهو أكرم حاجة
نهبت لها الخيل السهى والفرقدا
পৃষ্ঠা ২৮