تلك البلاغة ما تملك عفوها
بيديك إلا بذ جهد الجاهد
32
ولقد لحظت الملك منهوب الحمى
من جانبيه فكنت أول ذائد
33
ربيت بيت المال تربية امرئ
يحنو عليه بها حنو الوالد
34
اشعرت نفسك منه يأس نزاهة
ومنحت همك منه بأس مجاهد
35
فممالك السلطان ساكنة الحشا
من بعد ما كانت فريسة طارد
36
عطفت على يدك المساعي رغبة
نظرت إلى الدنيا بعين الزاهد
37
وثنت أعنتها إليك مناقب
يا طالما كانت نشيدة ناشد
38
مجد على عرش السماك وهمة
ترقى السها بجناح جد صاعد
39
وعلى يجوز بها المدى حسد العدى
إن العلى منصورة بالحاسد
40
يا حبذا هم إليك أصارني
পৃষ্ঠা ৯৬