تدعو البلاد إليك ألسنة الظبي
فتجيبك الأنجاد والأغوار
22
حتى عمدت الدين يا ابن عماده
وقفلت من أسفار جدك قادما
كالصبح نم بثغره الإسفار
24
يغشى البصائر نور وجهك بعد ما
اعتركت على قسماته الأبصار
25
حتى عمرت بكل قلب صدره
حين الصدور في القلوب قفار
26
إن تمس في حلب رياحك غضة
وغدت جيادك بالشآم مقيمة
ولها بأطراف الدروب مغار
28
همم سبقت بها إلى مهج العدى
وأرى صياح القمص كان خديعة
سأل الصنيعة غير محقوق بها
والخير يهدم ما بنى الختار
31
পৃষ্ঠা ১২০