128

দিওয়ান

ديوان ابن خفاجة

জনগুলি

কবিতা

وقد كنت أهدي المدح ، والدار غربة ،

فكيف بإهدائي إليه المراثيا

12

أأحبابنا بالعدوتين صممتم ،

بحكم الليالي أن تجيبوا المناديا

13

فقيدت من شكوى ، وأطلقت عبرتي ،

و خفضت من صوتي هنالك شاكيا

14

وأكبرت خطبا أن أرى الصبر باليا ،

وراء ظلام الليل والنجم ثاويا

15

وإن عطل النادي به من حلاكم ،

و كان على عهد التفاوض حاليا

16

وما كان أحلى مقتضى ذلك الجنى ،

و أحسن هاتيك المرامي مراميا

17

و أندى محيا ذلك العصر مطلعا

وأكرم نادي ذلك الصحب ناديا

18

زمان تولى بالمحاسن عاطر ،

تكاد لياليه تسيلث غواليا

19

تقضى وألقى بين جنبي لوعة

أباكي بها ، أخرى الليالي ، البواكيا

20

كأني لم أنس إلى اللهو ليلة

ولم أتصفح صفحة الدهر راضيا

21

পৃষ্ঠা ১২৯