248

وزمان سخط ماله من آخر

ورجاء عفو ما له من أول

كم ذا التغافل عن وليك وحده

والأمر يخرج دون كل مؤمل

وعلام يهمل أمره ويضيعه

من ليس للصنع الجميل بمهمل

قم في خلاصي واصطنعني تصطنع

رطب اللسان مدير باع المقول

يثنى عليك بما صنعت وربما

كرم الثناء فذم عرف المبذل

পৃষ্ঠা ২৪৮