شهم إذا ما الحرب أضحت حائلا
تطوى على سود الحتوف بعزمه
أفلا تبيد من العدى أرواحهم
متناول قمح الكماة بأسمر
وكأن طعنته وجار واسع
في مأزق ضنك سماء عجاجه
تعلو ، وأرض حمامه تنداح
47
أنتم من الأملاك أرواح العلى
شرفا ، وغيركم لها أشباح
48
هذا علي وهو بدر مهابة
كلف به بصر العلى اللماح
49
هذا الذي نصر الهدى بسيوفه
هذا الذي فازت بما فوق المنى
পৃষ্ঠা ১৪০