تسري بها عقبان راياته
حوائما تحسب في أفقه
كأنها والريح تهفو بها
كم مأزق أصدرت عن أسده
حمرا خياشيم القنا والصفاح
35
يفتح في سوسان لباتهم
بنفسج الزرق شقيق الجراح
36
كأن أطراف الظبى بينهم
تفلق فوق الهام بيض الأداح
37
أقبلتهم كل وجيهية
تضيق العمر خطاها الفساح
38
كأنما ترشح أبصارها
بما اغتذته من ضرب اللقاح
39
لولاك يا ابن العز من يعرب
لم تلج الآمال باب النجاح
40
ولا تلقى الفوز إذ سوهموا
بنو القوافي من معلى القداح
41
পৃষ্ঠা ১২১