عرضن لنا فمن لحظ مريض ... ومن برد غريض في مجاج
ومسن فكم قضيب في كثيب ... يشوقك باهتزاز في ارتجاج
كأن نعاج رمل لاحظتنا ... وإن كرمن عن حمش النعاج
إلام أروض جامحة الأماني ... وداء الدهر مغلوب العلاج
إذا العذب النمير حماه ضيم ... فجاوزه إلى الملح الأجاج
أحل بحيث لا غوث لعاف ... وأطرح المغاوث والملاجي
كمن ترك الأسنة صاديات ... غداة وغى وطاعن بالزجاج
أأبغي في ذئاب القاع منعا ... وأترك جانب الأسد المهاج
فأقسم لا نقعت صدى بماء ... إلى غير الكرام به احتياجي
عسى الطعن الخلاج يذب عني ... إذا جاورت فرسان الخلاج # أولئك إن دعوا لدفاع خطب ... أضاءوا نجدة واليوم داج
পৃষ্ঠা ১৬২