رحب الذراع بكشف الخطب في فتن
كأننا من غواشيهن في ظلل
31
أضحت بها الدولة الغراء شاحبة
كالشمس غطت محياها يد الطفل
32
فصال والقلب كظته حفيظته
توثب الليث لم يهلع إلى الوهل
34
ومهد الأمر حتى هز من طرب
إليه عطفيه ما ولى من الدول
35
ساس الورى وهجير الظلم يلفحهم
فأعقب العدل فيهم رقة الأصل
36
أغر تنشر جدواه أنامله
وقد طوى الناس أيديهم على البخل
37
مقبل ترب ناديه بكل فم
لا يلفظ القول إلا غير ذي خطل
38
كأنه والملوك الصيد تلثمه
خذ تقاسمه الأفواه بالقبل
39
ورب معترك ضنك فرغت له
حتى تركت به الأرواح في شغل
40
ترنو خلال القنا حيرى غزالته
عن ناظر بمثار النقع مكتحل
41
পৃষ্ঠা ৮৫