وتكرع في مثل السماء ، تألقت
من الحبب الطافي بحضنيه أنجم
12
وتسبق خوصا ، لو مررن على القطا
لما ريع بالتسهيد ، وهو مهوم
13
وتلمع من أخفافهن على الثرى
إذا غرد الحادي تخايلن في البرى
ولما بدا التاج المطل تشاوست
إليه القوافي والمطي المخزم
16
وقلت أريحوها ، فبعد لقائه
حرام عليهم القطيع المحرم
17
ومقتد ري من ذؤابة هاشم
به يصغر الخطب الملم ويعظم
18
إذا حدثت عنه الأباطح من منى
أصاخ إليهن الحطيم وزمزم
19
تزعزع أعواد المنابرباسمه
أطل على أعدائه بكتائب
أظل حفافيها الوشيج المقوم
21
পৃষ্ঠা ৭৩