كأن الربيع الطلق في حجراتها
يجرر ذيل الأتحمي المعضد
22
بأطيب نشرا من شمائله التي
يلوذ بها جار وضيف ومجتد
23
إليك أبا العباس سارت ركائب
بذكرك تحدى بل بنورك تهتدي
24
عليهن من أفناء قومك غلمة
يزمزم عنهم فدفد بعد فدفد
25
وتشكو إليك الدهر تفري خطوبه
حوى عنفوان المكرع الناس قبلنا
ولابد من يوم أغر محجل
يبوئنا ظل الطراف الممدد
28
فإنك أصل طيب أنا فرعه
وكم لك عندي من يد مستفيضة
لبست بها طوق الحمام المغرد
30
بقيت مصون العرض مبتذل الندى
مديد رواق العز ، طلاع أنجد
31
পৃষ্ঠা ২৬৫