فأنت اللباب المحض من آل هاشم
ورب مغال ، في المدحي نبذته
32
عليك التقى بالفخر عمرو وعامر
فلله أعمام نموك وأخوال
33
أغر كناني علت مضر به
وأروع من عليا ربيعة ذيال
34
هم القوم يقرون الرجاء عوارفا
على ساعة فيها السماحة أقوال
35
بمستمطرات من أكف كريمة
تزاحم آجال عليها وآمال
36
إذا أنعموا أغنوا ، وإن قدروا عفوا
وإن ساجلوا طالوا ، وإن حاولوا نالوا
37
وتلك مساعيهم فلو شئت حدثت
بما استودعت منها شهور وأحوال
38
وللشعر منها ما أؤمل فالعلا
- إذا لم أسمها بالقصائد - أغفال
39
ورب مغال ، في مديحي نبذته
ورائي ، فخير من أياديه إقلال
40
وعفت ثراء دونه يد باخل
إذا لم أصن عرضي فلا حبذا المال
41
পৃষ্ঠা ১৬