وهب الغلام العبشمي بسيفه
إلى جنح الأضلاع ميل الغوارب
12
بأبيض مصقول الغرارين حده
نجي عراقيب المطي النجائب
13
كأن الحسام المشرفي شريكه
إذا سنحت أكرومة في المناقب
14
وما هي إلا شيمة عربية
تنقل من أيماننا في القواضب
15
فما لي في حيي خزيمة بعدهم
أريغ أمانا من رماح الأجارب
16
وتغدو إلى سرحي أراقم وائل
وقد كان تسري في رباهم عقاربي
17
أفي كل يوم من مشايحة العدا
أعالج روعات الهموم الغرائب
18
كأني لم أسفح بتيماء غارة
تفرق ما بين الطلى والكواثب
19
ولم أردف الحسناء تبكي من النوى
وتشكو إلى مهري فراق الأقارب
20
পৃষ্ঠা ১২৬