نبأ تقاصر دونه الأنباء
واستمطر العبرات وهي دماء
2
فالمقربات خواشع أبصارها
ميل الرؤوس ، صليلهن بكاء
3
والبيض تقلق في الغمود كما التوى
والسمر راجفة كأن كعوبها
والشمس شاحبة يمور شعاعها
مور الغدير طغت به النكباء
6
والنيرات طوالع رأد الضحى
نفضت على صفحاتها الظلماء
7
يندبن أحمد ، فالبلاد خواشع
والأرض تعول ، والصباح مساء
8
والعين تنزف ماءها حرق الجوى
والوجه تضمر ناره الأحشاء
9
فأذل أعناقا خضعن لفقده
وهي التي طمحت بها الخيلاء
10
غنيت عواطل بعدما صاغت حلى
পৃষ্ঠা ১২০