إلى المقتدي بالله والمقتدى به
طوين بنا - طي الرداء - الفيافيا
52
ولذنا بأطراف القوافي ، وحسبنا
من الفخر أن نهدي إليه القوافيا
53
ولم نتكلف نظمهن لأننا
وجدنا المعالي فاخترعنا المعانيا
54
أيا وارث البرد المعظم ربه
بلغنا المنى حتى اقتسمنا التهانيا
55
هنيئا لذخر الدين مقدم ماجد
سيصبح ذخرا للخلافة باقيا
56
تبلج ميمون النقيبة سابقا
يراقب من عرق النبوة تاليا
57
فكل سرير يشرئب صبابة
إليه ، ويثني العطف نشوان صاحيا
58
وتهتز من شوق إليه منابر
أطالت به أعوادهن التناجيا
59
فلا برحت فيكم تنوء بخاطب
ولا عدمت منكم مدى الدهر راقيا
البحر : وافر تام 1
পৃষ্ঠা ১১