كأن زماني إذ رآني جذيله
قلاني فلي منه عدو ممالىء
22
فداريت إعتابا ودارأت عاتبا
ولم يغنني أني مدار مدارئ
23
فألقيت أعباء الزمان وأهله
فما أنا إلا بالحقائق عابئ
24
ولازمت سمت الصمت لا عن فدامة
فلي منطق للسمع والقلب مالئ
25
ولولا على الملك بن معن محمد
لما برحت أصدافهن اللآلئ
26
لآلىء إلا أن فكري غائص
وعلمي دأماء ونطقي شاطىء
27
تجاوز حد الوهم واللحظ والمنى
وأعشى الحجى لألاؤه المتلالىء
28
فتتبعه الأنصار وهي خواسر
وتنقلب الأبصار وهي خواسىء
29
ولولاه كانت كالنسيء , وخاطري
لها كفقيم للمحرم ناسئ
30
পৃষ্ঠা ৩৬